كشف بانتهاكات حركة حماس لحقوق الإنسان في قطاع غزة(الجزء الأول: من تاريخ 11/6 إلى 31/7
القراء الاعزاء
تحية طيبة وبعد
يرد على لسان الكثيرين من الصحفيين والاعلاميين تعبيرات غير دقيقة عن السجال الدائر بين حركة فتح وحركة حماس، وفي واقع الامر نحن لا نتحدث عن سجال بمقدار ما نتحدث عن هجوم مشحون بالاكاذيب تشنه حركة حماس ضد فتح والسلطة الوطنية في محاولة يائيسة لتبرير افعالها المتسنكرة في قطاع غزة بدءا بالانقلاب الدموي ضد الشرعية الفلسطينية وتقسيم الوطن تقسيما جائرا، مرورا بالجرائم التي ارتكبت بحق الانسانية كأعمال القتل والتعذيب.
وفي حين ان حركة فتح تلتزم الدقة والمصداقية في اتهاماتها لحركة حماس دون جهد يذكر ودون ان تلجأ الى الاكاذيب، استنادا فقط الى ما تنشره وسائل الاعلام التي طالما تعرضت للعدوانية الحمساوية. فإن حركة حماس تبحث يائسة عن اية معلومات تحقق غايتها في تبرير افعالها، والفضل في افشال مخططها هذا يعود الى ابناء حركة فتح الذين عضوا على جراحهم وكظموا غيظهم في وقت مبكر وامتنعوا عن ممارسة حقهم في الانتقام مقرين بسلطة القانون الفلسطيني. اضافة الى القرارات الصارمة للقيادة الفتحوية التي دعت الى احترام القانون وحفظ حياة الناس وكرامتهم واللجوء الى مؤسسات العدالة الفلسطينية من شرطة ونيابة عامة وقضاء فلسطيني.
هذا الامر دفع حركة حماس لابتداع الاكاذيب حول خروقات انسانية في مؤسسات السلطة الامنية، وكان اخر ذلك ادعاء زعيم حركة حماس اسماعيل هنية في خطبة الجمعة بتاريخ 10 آب 2007 حول المجاهد الكبير الذي اغتالته الأجهزة الأمنية الفلسطينية مؤيد بني عودة والذي ظهر في اليوم التالي امام جميع الناس سليما معافى مقرا بارتباطه مع العدو الصهيوني متسببا بقتل عدد من المجاهدين الفلسطينيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي والتنظيمي.
فيما يلي قائمة هامة جدا قامت لجنة التسامح لحقوق الانسان برصدها استنادا الى ما ورد في الصحف ووكالات الانباء ومراكز حقوق الانسان وتدور حول خروقات حركة حماس ضد الانسانية، ارتأينا ان نطلعكم عليها كما وردتنا بعد التأكد من صحة المصادر دون أية مسؤولية عن صحة ما ورد فيها.
الدائرة الاعلامية لمكتب التعبئة والتنظيم
ملاحظه: الملف المرفق يحتوي على توثيق لكافة الجرائم وبالتفصيل.